فوائد ممارسة الرياضة

تتعدد فوائد ممارسة الرياضة، على الصحة الجسدية والنفسية والعقلية، الأمر الذي دائمًا ما يشجع على إجراء التدريبات والصبر على الآلام التمارين.

يوصي الأطباء بممارسة الرياضة يوميًا، لما له من تأثير إيجابي على الجسم والعقل والنفسية؛ لذلك ازداد الطلب على الصالات والمراكز الرياضية.

كذلك، أصبح مجال التدريب الشخصي PT، أكثر رواجًا، ما دفع العديد من الشباب والخريجين، إلى الرغبة في دراسته وتعلمه واحترافه.

يجب أن يمارس كل شخص الرياضة، على الأقل 150 دقيقة في الأسبوع، الأمر الذي يساهم في الحصول على صحة أفضل، على النحو التالي:

تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية

انتشرت أمراض القلب بشكل كبير، إلا أن ممارسة الرياضة يوميًا، قد يساهم في التقليل من حدتها، أيضا تقي من التعرض لها بالنسبة للأصحاء.

يكمن ذلك من خلال تحسين قدرة العضلات على تصفية الأكسجين من الدم بشكل أكثر فعالية. وبالتالي سيكون القلب غير مضطر إلى العمل بجد لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم بسرعة. مما قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم.

تساهم الرياضة في تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية، حيث يساعد ذلك في منع النوبات القلبية والأمراض مثل ارتفاع الكوليسترول ومرض الشريان التاجي والنوبات القلبية.

تحسين عمل العضلات والعظام والمفاصل

لا تبني التمارين البدنية، العضلات فحسب، لكن أيضا تقوي جميع أنسجة الجسم، حيث يساعد التمرين المنتظم على تحسين وظيفة المفصل ونطاق حركته.

كما تعمل التدريبات الرياضية، على إنشاء عضلات قوية ومرنة، بالإضافة إلى تحسين كثافة العظام، وبالتالي يساعد على الحماية من الإصابة مع التقدم في العمر.

لا شك أن معظم الناس يكونون بصحة جيدة، عندما يكون لديهم قدر جيد من العضلات وليس لديهم الكثير من الدهون أو القليل منها.

وزن مضبوط

ممارسة الرياضة تقي من السمنة، التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض، مثل أمراض القلب وهشاشة العظام وآلام المفاصل.

كذلك فإن قلة الوزن، قد تكون سببًا للتعرض إلى مشاكل مثل هشاشة العظام ومشاكل الخصوبة، أيضا سوء التغذية وضعف وظيفة المناعة .

إلا أن التمارين الصحيحة مع التغذية السليمة، قد تساهم في إدارة الوزن وتحسين تكوين الجسم، سواء كان ذلك في بناء العضلات أو فقدان الدهون.

العامل النفسي

تعمل ممارسة التمارين البدنية، على تحسين الصحة العقلية، حيث يفرز الجسم مواد كيميائية تعزز الحالة المزاجية تسمى الإندورفين، والتي يشار إليها عادة باسم هرمونات السعادة.

يقوم الجسم بشكل طبيعي بإفراز الإندورفين استجابة للتوتر أو الألم للمساعدة في تخفيف هذه الأعراض وتحسين الحالة المزاجية.

أيضا فإن الإندورفين الناتج عن التمرينات يفعل الشيء نفسه، هذا يجعل التمرين طريقة رائعة للمساعدة في التغلب على التوتر أو الحالة المزاجية السيئة.

طاقة أكبر

تعزز ممارسة الرياضة، من الطاقة على المدى القصير والطويل، حيث يطلق الجسم الإندورفين ويزيد من تدفق الأكسجين والمواد المغذية إلى العضلات والدماغ. أثناء التمارين.

هذا الأمر له تأثير إيجابي على مستويات الطاقة بعد التمرين مباشرة، كما تساعد التمارين الرياضية على زيادة كمية الطاقة التي تنتجها أجسامنا.

تساهم الرياضة، وممارسة الركض، في تحسين القدرة على التحمل حتى نتخلص من الإرهاق عند القيام بالمهام اليومية.

دبلومة المدرب الشخصي

توفر أكاديمية “EIF” كورس المدرب الشخصي الشامل، الذي يساعد في تأهيل وتجهيز وإعداد، المهتمين بالتخصص، إلى سوق العمل.

يشتمل الكورس، على العديد من المحاور والعناصر، التي تغطي كل ما يتعلق بالتخصص، كما يُشرف عليه نخبة من أفضل الأساتذة والمتخصصين.

يتدرب الطلاب في الدورة، على جميع أدوار ووظائف المدربين المحترفين في الجيم، كما يدرسون بشكل نظري أساسيات التخصص والمفاهيم الرئيسية فيه.