تغذية مرضى النقرس: كيف تتحكم في حمض اليوريك؟
تعتبر تغذية مرضى النقرس، من أهم محاور برنامج التغذية العلاجية الشامل، الذي توفره أكاديمية “EIF” للمهتمين بالتخصص والراغبين في احترافه.
في هذا المحور، يدرس الطلاب كل ما يتعلق بالغذاء الصحيح لمرضى النقرس، بداية من الأسباب والأعراض، خاصًة أنها متعلقة بالأطعمة التي يتم تناولها.
ويرتبط هذا المرض بنوعية الأطعمة التي يتناولها المريض، خاصًة البروتينات واللحوم، التي تتسبب في زيادة نسبة حكمحكم بالجسم، المسؤول الأول عن مرض النقرس.
تغذية مرضى النقرس
يلجأ الأطباء إلى أخصائيي التغذية، حيث يساعدونهم في السيطرة على المرض، وزيادة نسبة نجاح العلاج، كذلك ضمان عدم تفاقم المرض وتعرض المريض لمضاعفات خطيرة.
يضمن الغذاء الصحيح، عدم تعرض المريض لـ مرض تلف المفاصل، الذي يُعد أكثر الأمراض شيوعًا كمضاعفات للمرض، أيضا عدم التعرض له مرة أخرى.
تساهم التغذية المناسبة لمرضى النقرس، في ضبط وزن جسم المريض وعدم التعرض للسمنة، كذلك ضمان التقليل من الأطعمة التي تحتوي على البورينات.
النقرس
يُسمى بـ داء الملوك، لأن المصابين به دائمًا ما يأكلون الكثير من البروتين مثل اللحوم والأسماك، ويعمل على إصابة المفاصل وأصابع القدم.
يشعر المصابون بالمرض بالتهابات شديدة في المفاصل، وآلامًا مزعجة، بسبب زيادة نسب حمض اليوريك في الدم، الذي يكون بلورات ويتم ترسيبها بالمفاصل.
حمض اليوريك المتواجد بالجسم بشكل طبيعي، يقوم بإنتاج مادة كيميائية، تُسمى بيورين، أيضا هذه المادة موجودة في الكثير من أنواع الأطعمة.
الطعام والنقرس
وبالتالي، ينتج الجسم الكميات الكافية منها بشكل طبيعي، ومع تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبيورين، تزداد في الجسم ويصاب الإنسان بالنقرس.
كما أن بعض الأطعمة، تزيد من نسبة البيورين في الجسم، فإن بعض الأطعمة الأخرى تقلل منها، والتعرف على هذه المأكولات والأطعمة الأخرى المسببة في زيادته، يساهم في علاج المرض.
تغذية مرضى النقرس
يعتمد أخصائيوا التغذية، على مجموعة من المبادئ الأساسية، التي تتحكم في تخطيط الأنظمة الغذائية المناسبة لداء النقرس، على النحو التالي:
- الترطيب: يساهم شرب كميات مناسبة من المياه في تحريك البول وعمل الكلى بشكل مناسب، التي تقوم بتخليص الجسم من الكميات الزائدة من حمض اليوريك.
- الكربوهيدرات: تشتمل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، على كربوهيدرات مركبة، وهي مناسبة جدًا لمرض النقرس.
- السكريات والحلويات: يجب أن يبتعد المريض عن الأطعمة المحلاة أو السكرية، والمشروبات الغازية، ويفضل الاعتماد على السكر الطبيعي.
- الدهون: تحتوي اللحوم الحمراء والدواجن الدهنية، أيضا مشتقات الحليب، على الكثير من الدهون المشعبة، والتي تزيد من فرص التعرص للنقرس.
- البروتين: بالرغم من أهمية البروتين في نمو الخلايا وترميمها، إلا أن الإفراط في تناوله من المسببات الرئيسية في الإصابة بالنقرس.
- السمنة: نسبة كبيرة من المصابين بالداء، يعانون من السمنة المفرطة، لذا فإن تقليل الوزن من أهم العوامل المساعدة في علاج المرض.
برنامج التغذية العلاجية
في دبلومة التغذية العلاجية الشاملة والمعتمدة، يحصل طلابنا على المعرفة العلمية والخبرة العملية، التي يحتاجون إليها في سوق العمل.
يشتمل الدبلوم على مجموعة كبيرة من المحاور، التي تتناول التتغذية العلاجية والعامة والرياضية، أيضا السمنة والنحافة والمكملات الغذائية والعناصر الأساسية.
يُشرف على الكورس، نخبة من أفضل أساتذة الطب والصيدلة، الحاصلين على درجة البورد الأمريكي، حيث يضعون المحاور ويقومون بشرحها.
اعرف أكثر
يمكنك معرفة مزيدًا من المعلومات والتفاصيل عن الدبلوم، كذلك الحجز وتأكيد الاشتراك، من خلال التواصل مع خدمة العملاء، عبر الرقم 01013103837.
تستطيع التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على جميع استفساراتك وأسئلتك.