أغذية صحية في رمضان: نصائح وتوصيات
مع قدوم الشهر الكريم، يبحث الصائمون عن أغذية صحية في رمضان، يتناولها خلال وجبتي الإفطار والسحور، تساعدهم على أداء الفريضة المقدسة دون التعرض لمشاكل أو أزمات.
وتساهم التغذية الصحية طوال العام وليس في رمضان فقط، في علاج بعض الأمراض والوقاية من البعض الآخر، إلا أن فائدتها في شهر الصيام تتضاعف.
إن تناول وجبات غذائية مناسبة خلال وجبتي الإفطار والسحور، من شأنه أن يحمي الصائم من التعب والإرهاق أثناء النهار، كذلك الوقاية من الأمراض.
أغذية صحية في رمضان
اعتاد المسلمون في شهر الصيام، على تجهيز أنواع وأصناف كثيرة من الأطعمة، إلا أنها قد تكون غير مفيدة أو مناسبة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالسمنة مع نهاية الشهر.
وبالعكس، إذا التزم الصائم بنظام مناسب، قد يكون بداية للتخلص من مشاكل زيادة الوزن، أيضا علاج بعض أعراض أمراض السكر والقولون والضغط.
ومن هنا، تكمن أهمية تناول الأغذية الصحية، من خلال الأنظمة التي يتم تخطيطها من قبل الأخصائيين المحترفين، الذين يكونون على دراية كبيرة بعلم الغذاء.
تأثير الصيام على الجسم
في الأيام الطبيعية، يحصل الجسم على الطعام، الذي يشتمل على العناصر الغذائية اللازمة. مثل الكربوهيدرات التي تخلق السعرات الحرارية، والتي تعتبر بدورها الوقود الذي يحرك الإنسان.
كذلك، فإن البروتينات مهمة لبناء الأنسجة والعضلات، والدهون والفيتامينات والمعادن، تدخل في تجديد خلايا الجسم، فضلًا عن المياه وأهميته في البقاء على قيد الحياة.
إلا أنه خلال فترة الصوم، والتي قد تستمر لأكثر من 15 ساعة في بعض المناطق، لا يحصل الجسم على الطعام والمياه، وبالتالي يضطر إلى استنزاف الموارد المخزنة بالجسم.
حيث يتم تحويل الدهون من خلال احتراقها إلى سعرات حرارية تحرك الإنسان، كذلك تعمل الكلى على عدم فقد كميات المياه الموجودة بالجسم.
التغذية الصحيحة
إن الاعتماد على نظام غذائي صحيح خلال شهر رمضان، هو الضامن الوحيد لقضاء صوم النهار بشكل أفضل. كذلك الخروج من الشهر بجميع فوائد الصيام الصحية.
تشتمل فوائد الصيام على إنقاص الوزن وتقليل ضغط الدم والكوليسترول. كذلك السيطرة على النفس وكبح الشهية، فضلًا عن تعديل المزاج والحالة النفسية.
فتناول المأكولات المناسبة مع حالتنا في وجبتي الإفطار والسحور. والتي يتم من خلالها مد الجسم بجميع العناصر التي يحتاج إليها، يحمي الصائم من الإرهاق والتعب.
أغذية صحية في رمضان
لا يستطيع أحد اعتماد مجموعة معينة من الأغذية، على أنها الأفضل خلال شهر رمضان؛ لأن لكل حالة ما يناسبها من الأنظمة الغذائية.
وبالرغم من ذلك، هناك بعض الأساسيات التي يمكن الاعتماد عليها، في تخطيط الأنظمة الغذائية، على النحو التالي:
الإفطار
بعد صيام يوم طويل، يحتاج الجسم لتعويض العناصر المفقودة، من خلال وجبة إفطار صحية، ولكن يفضل أن يتم تقسيمها على مرتين.
فيبدأ الصائم إفطاره بكوب من المياه مع بعض التمرات، ويتناول حساء غني بالعناصر الغذائية. ومن ثم ينتظر لنصف ساعة على الأقل ويتناول الوجبة الرئيسية.
وتشتمل على السلطات التي توفر الفيتامينات والعناصر الغذائية الحيوية، كذلك الحبوب الكاملة التي تمد الجسم بالطاقة والألياف.
يمكن تناول اللحوم الخالية من الدهون المشوية أو المخبوزة والدجاج منزوع الجلد والأسماك. حيث تعتبر من أفضل مصادر البروتين الصحي. كذلك الابتعاد عن الأطعمة المقلية والجاهزة.
السحور
أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بوجبة السحور وتأخيرها، كما أن فوائدها كثيرة. فهي تضمن توفير الطاقة اللازمة لحركة الصائم أثناء النهار.
احرص على تناول الكربوهيدرات المعقدة، مثل الفاكهة والخضروات والفاصوليا والحمص والعدس. لأنها توفر طاقة كبيرة، كذلك منتجات الألبان قليلة الدسم.
الترطيب
يجب أن يتناول الشخص، في فترة ما بين الإفطار والسحور، كميات مناسبة من المياه. لتجنب الإصابة بالجفاف أثناء النهار، كذلك الدوار والغثيان.
أثناء النهار، يتعرض الصائم للتعرق خاصة في ظل ارتقاع درجات الحرارة، لذلك فإن تناول الأطعمة الغنية بالمياه ضروري للغاية.
يجب الابتعاد عن المشروبات الغازية والكافيين، مثل القهوة والشاي؛ لأنها مدرة للبول. وتساعد على فقد الجسم للكثير من المياه.
دبلومة التغذية العلاجية
يمكنك احتراف مجال التغذية، من خلال دبلومة التغذية العلاجية الشاملة، التي تستطيع التعرف عليها أكثر. من خلال خدمة العملاء عبر الرقم 01013103837.
تستطيع التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على أسئلتك واستفساراتك.