مستقبل أخصائي تغذية | دبلوم Clinical Nutrition
دائما ما يشغل مستقبل أخصائي تغذية، الأشخاص الذين يرغبون في احتراف هذا المجال، ويريدون معرفة فرصهم بالعمل في التخصص.
وبدأت فئة كبيرة من الشباب والخريجين، في دراسة التغذية العلاجية، كخطوة أولى لاحتراف المجال، وإيجاد فرص عمل من خلاله.
ويعود ذلك إلى المميزات التي يوفرها هذا التخصص للعاملين فيه، كما أن مستقبل هذه المهنة، مبشر للغاية، في ظل نموه الكبير والمتزايد.
مستقبل أخصائي تغذية
بالرغم من أن هذا المجال يعتبر جديدًا في البلدان العربية، إلا أنه قد حقق انتشارًا كبيرًا في البلاد الغربية، وأصبح الاعتماد عليه مثل التخصصات الطبية الأخرى.
ويتوقع الخبراء أن مستقبل التغذية العلاجية في الدول العربية، سيكون مبشرًا ومضمونًا بنسبة كبيرة، حيث يتوقع زيادة الإقبال والطلب عليه.
وهذه التوقعات تعود إلى النمو الذي حققه في الفترة الأخيرة، كما أن انتشار الفيروسات والأمراض، جعلت الجميع يهتم بالغذاء لتقوية المناعة.
التغذية العلاجية
في ظل انتشار الأمراض خاصًة المزمنة، مثل السكر والضغط والقولون، فإن الغذاء أصبح له دورًا كبيرًا في السيطرة على هذه الأمراض.
تساعد التغذية الصحيحة مريض السكر في التحكم بنسبة السكر بالدم، كما تعمل على منع تعرض مرض القلب للمضاعفات الخطيرة، مثل السكتة أو الجلطة.
لذا، فإن جميع الأطباء دائمًا ما يحولون مرضاهم إلى أخصائيين تغذية، حتى يقوموا بتخطيط أنظمة مناسبة للحالة التي وصلوا إليها، وبالتالي المساهمة في العلاج.
أخصائي التغذية
هو ذلك الشخص، الذي يملك من المعرفة العلمية والخبرة العملية، التي تؤهله إلى مساعدة المرضى، في تحقيق أهدافهم الغذائية، من خلال مجموعة من الأنظمة والحميات الغذائية.
يجب أن يكون الأخصائي ملمًا بكل ما يتعلق بالتخصص بشكل دقيق، حيث يتعامل مع العديد من الحالات، التي تعاني من أمراض مختلفة.
لذلك؛ فإن الحصول على دبلومة التغذية العلاجية، أمر هام وضروري، حتى يتم احتراف هذا التخصص، والقدرة على القيام بالمهام والأدوار بشكل صحيح.
أين يعمل الأخصائي؟
لا يقتصر عمل أخصائي التغذية العلاجية في المؤسسات الصحية فقط، ولكن يمكن أن يعمل في العديد من المجالات والأماكن، على النحو التالي:
- المستشفيات والعيادات.
- مراكز السمنة والنحافة والمراكز الرياضية.
- خطوط الإنتاج بالمصانع وشركات الأغذية.
- المطاعم والفنادق والمنتجعات.
- المدارس والجامعات ومنظمات المجتمع الحكومية والخاصة.
- التدريس والبحث العلمي.
المسؤوليات
يجب أن يكون الأخصائي المحترف، قادرًا على القيام بمجموعة من المهام والمسؤوليات، على النحو التالي:
- المساهمة في علاج المرضى بالمستشفيات والمراكز الطبية.
- تخطيط البرامج الغذائية.
- الإشراف على الوجبات الغذائية للمرضى.
- التوعية والتثقيف بأهمية التغذية.
- إجراء الأبحاث العلمية.
- تحليل الأطعمة والأغذية.
- تقديم الاستشارات والرد على أسئلة العملاء فيما يتعلق بالغذاء.
- الإشراف على الأغذية بالمصانع والشركات.
- مراقبة الأطعمة بالفنادق والمطاعم.
مستقبل أخصائي تغذية
في الوقت الحالي، يشهد سوق العمل، طلبًا كبيرًا على الأخصائيين المحترفين من جهة، ومراكز التغذية العلاجية من جهة أخرى، بالرغم من عدم انتشار التخصص بشكل كبير بين المواطنين.
وبالتالي، مع زيادة الوعي بأهمية التغذية في حياة الإنسان، فإنه من المتوقع أن يزداد الطلب على العلاج بهذه الطريقة، الأمر الذي سيعمل على انتشاره بشكل كبير.
وسيكون سوق العمل في حاجة أكبر للأخصائيين، أيضا للمراكز العلاجية، التي يمكن أن يتم إنشائها والاستثمار فيها، من خلال الأخصائي أو غيره.
دبلومة التغذية العلاجية
توفر أكاديمية “EIF” دبلومة التغذية العلاجية الشاملة، التي يتم من خلالها تجهيز وإعداد المبتدئين لسوق العمل، كما تساعد الأخصائيين المحترفين على تجديد خبراتهم.
تستطيع معرفة المزيد من المعلومات والتفاصيل عن الدبلوم، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01013103837.
يمكنك التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على أسئلتك واستفساراتك.
كلمات دلاليه:دبلوم تغذية علاجية, دورة تغذية علاجية, كورس تغذية علاجية, مستقبل أخصائي تغذية