دبلوم تغذية علاجية Diploma in Clinical Nutrition
إن التعليم المستمر ما بعد الفترة الجامعية، مثل دبلوم تغذية علاجية، يمنح صاحبه ميزة كبيرة في الحصول على الوظائف، والترقي بالمناصب المختلفة.
ويحتاج المجال الطبي خصوصًا إلى الدراسات العليا، التي تزيد من المعرفة العلمية والعملية لدى الخريج، كالدبلومات والكورسات التي تقدمها الأكاديميات المعتمدة.
وبات تخصص التغذية العلاجية من أكثر التخصصات جذبًا لـ الطلاب والدارسين، خاصة أن الطلب على الأخصائيين في زيادة مستمرة.
التغذية العلاجية
يعرف البعض التغذية العلاجية على أنها أنظمة أو حميات غذائية، تحدد تناول المريض لـ بعض الأطعمة والمواد الغذائية،.
هناك من يعرفها بأنها إحدى طرق علاج أو المساعدة في علاج الأمراض، التي يصفها الطبيب ويخطط لها الأخصائي.
أهمية التغذية العلاجية
بشكل عام، فإن التغذية العلاجية لها دور كبير في تحسين احتياجات الفرد من العناصر الغذائية، من خلال الحميات أو الأنظمة.
وتساهم التغذية في علاج العديد من الأمراض والاضطرابات، كما أنها تعمل على تحسين قدرة المريض على تناول الأطعمة.
لا يعمل الأخصائي بمفرده إنما مع الطبيب؛ لذلك فإن الحميات الغذائية جزءًا من علاج الأمراض المختلفة، أو على الأقل التقليل من آثارها أو الآلامها.
التغذية العلاجية ليست مهمة للمريض فحسب، لكن أيضا يستخدمها الأصحاء الذين يرغبون في عيش حياة صحية، وتحسين صحتهم بشكل عام.
تعمل أيضا على الاهتمام بالمتطلبات الغذائية للمرضى؛ للمساهمة في حل مشكلة نقص العناصر الغذائية، أيضا وضع نظام غذائي يلبّي احتياجات المريض ويُراعي عاداته الغذائية.
التثقيف من أهم الأشياء التي تقوم بها التغذية، من خلال توعية المرضى بأنواع الأطعمة، بالإضافة إلى المكملات الغذائية بفوائدها وأضرارها، وكل ما يتعلق بالتخصص.
أخصائي التغذية العلاجية
هو ذلك الشخص الذي يعمل على إنشاء البرامج والأنظمة الغذائية المختلفة، بما يتوافق مع حالة المريض، كما أنه خبير بالغذاء وتأثيره على الإنسان.
تتنوع مهام أخصائي التغذية على النحو التالي:
إن تعاون الأخصائي مع الأطباء في المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية؛ لعلاج المرضى، يعتبر المهمة الكبرى له، بالإضافة إلى إعداد الحميات الغذائية المختلفة.
من أدواره أيضا متابعة الخدمات الغذائية التي تقدم للمرضى، كما أنه منوط به التوعية بأمراض السمنة وداء السكري والذبحة الصدرية.
الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب، ولكن البحث العلمي المستمر من مهامه، بالإضافة إلى تحليل الأغذية ومكوناتها والتعرف على أضرارها وفوائدها.
أخصائي التغذية العلاجية مسؤول عن تقديم الاستشارات الغذائية وتثقيف المجتمع من خلال إبراز دور التغذية العلاجية.
من أدوار الأخصائي تحديد الحميات الغذائية للمرضى المنومين، وتقييم الحالة الغذائية للمريض مثل التاريخ الطبي والغذائي والعلامات المرضية والتحاليل المخبرية.
دراسة دبلوم تغذية علاجية
حتى تصبح أخصائي تغذية علاجية، يجب عليك دراسة جميع محاور العلم بشكل عملي ونظري، من خلال الأكاديميات المعتمدة، التي تمنح شهادات موثقة ومعترف بها.
الحصول على دبلومة التغذية العلاجية أو دبلوم تغذية علاجية، يحتاج إلى دراسة شاقة قد تصل لمدة 5 أشهر، بالإضافة إلى الحصول على تطبيقات عملية على أرض الواقع.
تقدم أكاديمية “eif” الدبلومة بخصم 60% لفترة محدودة، مقسمة على خصم 50% بسبب أزمة كورونا، و10% لـ أسبقية الحجز.
محاور الدبلومة
ستدرس في الدبلومة أساسيات التغذية علاج السمنة والنحافة وتغذية مرضى ” السكر والقلب وارتفاع الدهون وضغط الدم والكلى والكبد والأورام والأنيميا وأمراض سوء التغذية”.
أيضا ستقوم بدراسة حساسية الطعام وتغذية كبار السن والحوامل والأطفال، بالإضافة إلى تغذية الرياضيين.
محور خاصة يتعلق بـ التغذية السريرية في المؤسسات العلاجية، بالإضافة إلى جلسات الميزوثيرابى وتدريب عملى على أجهزة تفتيت الدهون.
حجز الدبلومة
تستطيع حجز الدبلومة من خلال التواصل مع الرقم 01013103837.