التغذية العلاجية لنقص المناعة.. حتى لا تُصاب بمرض الإيدز
في ظل انتشار فيروس كورونا، ازدادت أهمية التغذية العلاجية لنقص المناعة، خاصة أن كوفيد 19 يؤثر بصورة كبيرة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
إن نقص المناعة من أكثر الأمراض خطورة على الإنسان؛ نظرًا لمضاعفاته الخطيرة التي قد تصل إلى الإصابة بمرض الإيدز؛ لذلك دائما ما يحاول الأطباء علاجه من بدايته وبطرق شتى وعلى رأسها التغذية العلاجية.
ما هو مرض نقص المناعة؟
بحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه عبارة عن مرض تحدث الإصابة به بسبب فيروس نقص المناعة البشري (HIV)، والذي يستهدف جهاز المناعة ويضعف أنظمة الوقاية والدفاع الخاصة بالأفراد ضد حالات العدوى وبعض أنواع السرطان.
المرض أيضا يدمر وظائف الخلايا المناعية ويضعفها، وبالتالي يصبح الأفراد تدريجيًا مصابين بعدوى ضعف المناعة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التعرض لمجموعة كبيرة من حالات العدوى والأمراض
ويعمل الفيروس على إعاقة نمو الإنسان من خلال تقليل شهيته لتناول الطعام، وامتصاص المواد الغذائية في الوقت الذي يحتاج فيه الجسم للتغذية الجيدة لمكافحة العدوى والفيروسات والالتهابات.
أهمية الجهاز المناعي
إن المناعة هي المسؤولة عن مقاومة الأمراض، وحماية الجسم من البكتيريا والفيروسات، وبالتالي حماية الإنسان من الإصابة بالأمراض والحفاظ على حياته.
يتكون الجهاز المناعي من خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة والمكونات الأخرى، بما في ذلك الأعضاء والعقد الليمفاوية.
أسباب الإصابة بالمرض
تتنوع أسباب الإصابة بهذا المرض، على النحو التالي:
- فيروس العوز المناعي البشري
- أنواع معينة من السرطان
- عدم النظافة
- قلة النوم
- سوء التغذية
- التهاب الكبد الفيروسي
- بعض العلاجات والأدوية الخاطئة مثل الكورتيزون
- الإجهاد والتعب المتكرر
- الجروح
- العدوى
اقرأ أيضًا: علاج القولون بالأعشاب.. 15 مشروبًا للقضاء على الألم والانتفاخ
أعراض نقص المناعة
هناك مجموعة من المؤشرات أو المشاكل الصحية، التي لو ظهرت على الإنسان، سيكون عرضة بنسبة كبيرة، للإصابة بمرض نقص المناعة.
- الالتهابات في الشعب الهوائية والجيوب الأنفية
- الالتهابات الجلدية والرئوية
- فقر الدم واضطرابه
- تساقط الشعر
- فقدان الشهية
- مشاكل الجهاز الهضمي
- ظهور حبوب على البشرة
- برودة اليدين بشكل كبير
- جفاف العينين
- الصداع المزمن
- الشعور بالتعب والإجهاد
علاج نقص المناعة
للحفاظ على الجهاز المناعي، وعدم العرضة للإصابة بمرض نقص المناعة، فهناك مجموعة من الطرق المختلفة، التي تساهم في تجنب الإصابة بهذه المرض، والحد من مضاعفاته، ومن أبرزها:
- التغذية العلاجية
- النظافة الجيدة
- تجنب الاتصال بالمرضى
- تطهير الأغراض المنزلية
- استشارة الأطباء بجيمع الأدوية التي يتم تناولها
- الحصول على قسط كاف من النوم
- الرياضة والتمرين بانتظام
التغذية العلاجية لنقص المناعة
من أكثر الطرق الناجعة والتي أثبتت نجاحها في علاج نقص المناعة، التغذية العلاجية الصحيحة، حيث إن الحفاظ على نظام غذائي جيد، يساعد بشكل كبير في العلاج وعدم انتقال العدوى، السبب الرئيسي في جميع الأمراض.
أخصائيو التغذية العلاجية، دائما ما يعتمدون في علاجهم لنقص المناعة، على برامج خاصة لتقوية الجهاز المناعي، من خلال:
- تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الخضراوات والفواكه
- تناول أنواع البروتين الخالي من الدهون
- الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على المكونات الصناعية والمواد المضافة
- الابتعاد عن تناول الأطعمة النيئة
- غسل جميع الفاكهة والخضروات
- تجنب اللحوم والأسماك والبيض
- تبريد الطعام على الفور
- عدم تناول الألبان والعصائر غير المبسترة
- تناول المواد الغنية بالفيتامينات والمعادن
المكملات الغذائية والفيتامينات
قد يحتاج جسم المريض إلى بعض المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن، والتي بالفعل موجودة في الأطعمة، ولكن لأسباب صحية لا يستطيع تناولها، ومن أهمها:
- فيتامين C يوجد في الحمضيات والأوراق الخضراء
- فيتامين E يوجد في البروكلي والمكسرات وزيت الزيتون وزيت عباد الشمس
- فيتامين D يوجد في الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء والكبد وصفار البيض
- الزنك يوجد في القشريات البحرية والمشروم
- بيتا جلوكان يوجد في الشعير والشوفان
- حديد يوجد في أطعمة اللحوم الحمراء والكبد وصفار البيض
اقرأ أيضًا: المكملات الغذائية
نصائح في التغذية العلاجية لنقص المناعة
هناك مجموعة من المعلومات التي يجب على الأخصائي أن ينصح بها، المرضى، حتى يحافظوا على مناعتهم، ومنها:
- أهمية الحفاظ على العادات الغذائية المعتدلة
- الطعام يجب أن تكون نسبته 80% منها خضراوات وفواكه، و20% منتجات حيوانية
- الأفضل تناول الأسماك ثم الدواجن ثم اللحوم
- تناول طبق سلطة في وجبة الغذاء
- تناول المياه بشكل متكرر
- اتِباع نظام غذائي صحي ومتوازن
- الاستعانة بالمكمِلات الغذائية في الضرورة
- الامتناع عن التدخين وتناول الكحول
- الحفاظ على الوزن
- تناول الأعشاب المفيدة مثل الزنجبيل والليمون
- تناول الكميات الغذائية اللازمة من البروتين والنشويات والدهون
دبلومة التغذية العلاجية الشاملة Total Nutrition Diploma
أصبح تخصص التغذية العلاجية من أهم المجالات الوظيفية الموجودة في الفترة الحالية، كما أنه من المتوقع انتشارها بصورة أكبر في المستقبل؛ لذلك يرغب عدد كبير من خريجي الجامعات العمل في هذا المجال.
نقدم لك دبلومة التغذية العلاجية الشاملة Total Nutrition Diploma التي تضمن لك دراسة جميع محاور التخصص بشقيه النظري والعملي، من خلال أفضل الأخصائيين الموجودين في المجال.
احجز الآن من خلال 01013103837، وتمتع بخصم 50% لفترة محدودة، وفي نهاية الدبلومة ستحصل على شهادة معتمدة وموثقة من جهة حكومية، مع إمكانية اعتمادها من جهة دولية.
كلمات دلاليه:التغذية العلاجية, التغذية العلاجية لنقص المناعة, المناعة, دبلومة التغذية العلاجية